سرطان المثانة
يبدأ سرطان المثانة في خلايا المثانة، وهي العضو المسؤول عن تخزين البول. وهو أكثر شيوعاً لدى الرجال مقارنة بالنساء، وعادةً ما يتم تشخيصه لدى كبار السن. معظم سرطانات المثانة هي من نوع سرطان الخلايا الانتقالية، ولكن هناك أنواع أخرى أيضاً. في معهد برجيل للسرطان، نقدم رعاية متقدمة لسرطان المثانة، بما في ذلك الجراحات قليلة التوغل، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي. نركز على خطط علاجية مخصصة مصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مريض.
أعراض سرطان المثانة الشائعة تشمل
- وجود دم في البول (بيلة دموية)، وهو غالباً العَرَض الأكثر شيوعاً
- كثرة التبول أو الإلحاح البولي
- ألم أو إحساس بالحرقة أثناء التبول
- لم أسفل الظهر، خاصة في جانب واحد
- ألم الحوض
- فقدان الوزن غير المبرر
عوامل الخطر للإصابة بسرطان المثانة تشمل
التدخين
العامل الرئيسي المسبب لسرطان المثانة. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من غير المدخنين.
العمر
يزداد الخطر مع التقدم في العمر، حيث يتم تشخيص معظم حالات سرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.
التعرض المهني
يواجه العمال في الصناعات التي تتضمن التعرض لمواد كيميائية معينة، مثل الأصباغ والمطاط والجلود والمنتجات البترولية، خطراً متزايداً.
التهاب المثانة المزمن
الحالات مثل التهابات المسالك البولية المزمنة أو حصوات المثانة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
:التاريخ العائلي
قد يزيد وجود تاريخ عائلي لسرطان المثانة من خطر الإصابة به، خاصة إذا كانت هناك طفرات جينية مثل متلازمة لينش
العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي السابق لعلاج سرطانات الحوض إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.
الإجراءات التشخيصية
عد التشخيص الدقيق لسرطان المثانة أمراً حاسماً لتحديد أفضل خطة علاجية. نحن نقدم مجموعة من الأدوات التشخيصية المتطورة، وتشمل
تنظير المثانة
إجراء يتم فيه إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا (منظار المثانة) إلى المثانة لفحص بطانة المثانة بصرياً وأخذ عينات خزعة إذا لزم الأم
فحص الخلايا البولية
فحص مخبري يتم فيه دراسة عينة البول للكشف عن الخلايا غير الطبيعية، والتي قد تشير إلى وجود سرطان المثانة
فحص الجهاز البولي بالأشعة المقطعية
هو فحص تصويري يوفر صوراً مفصلة للجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والحالبين والمثانة، للكشف عن الأورام أو التشوهات
التصوير بالرنين المغناطيسي
يوفر تصويراً عالي الدقة لتقييم مدى انتشار سرطان المثانة وامتداده إلى الأنسجة أو الأعضاء المجاورة
تصوير الكلى بالصبغة الوريدية
تصوير بالأشعة السينية يستخدم مع صبغة تباين لتقييم الكلى والحالبين والمثانة للكشف عن أي تشوهات.
أخذ عينة
يتم أخذ عينة من نسيج المثانة خلال منظار المثانة لتحليلها في المختبر للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
خيارات العلاج
العلاج المناعي
- عصية كالميت-غيران (بي سي جي): نوع من العلاج المناعي يتم إيصاله مباشرة إلى المثانة لتحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، ويستخدم عادة في علاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة.
- مثبطات نقاط التفتيش: أدوية مثل بيمبروليزوماب أو أتيزوليزوماب تساعد الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، وتستخدم في علاج سرطان المثانة المتقدم.
علاج كيميائي وطب الأورام
- العلاج الكيميائي داخل المثانة: يتم إيصال الأدوية الكيميائية مباشرة إلى المثانة عبر قسطرة، مما يسمح بتركيزات عالية من الدواء لاستهداف الخلايا السرطانية في المثانة.
- العلاج الكيميائي الجهازي: يُستخدم لسرطان المثانة المتقدم، حيث يعمل العلاج الكيميائي الجهازي في جميع أنحاء الجسم لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي المساعد والعلاج الكيميائي المساعد الأولي: يمكن إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم (علاج مساعد أولي) أو بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية (علاج مساعد)
العلاج الإشعاعي
- العلاج الإشعاعي الخارجي: يتم استخدام الإشعاع عالي الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية وتقليص الأورام. يمكن استخدام العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي أو كعلاج أساسي للمرضى غير المؤهلين للجراحة.
العلاج الجراحي
- استئصال ورم المثانة عبر الإحليل: هو إجراء جراحي محدود التدخل يقوم فيه الجراح بإزالة أورام المثانة باستخدام منظار المثانة. وغالباً ما تكون هذه الخطوة الأولى في علاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة.
- استئصال المثانة الجذري: إزالة المثانة بالكامل، وغالباً ما يترافق مع إزالة العقد اللمفاوية المجاورة، وفي الرجال يتم استئصال البروستات أيضاً. أما في النساء، فقد يتم أيضاً إزالة الرحم والمبايض وجزء من المهبل.
- استئصال المثانة الجزئي: إزالة جزء من المثانة الذي يحتوي على السرطان، مع الحفاظ على باقي المثانة.
- تعويض المثانة: بعد عملية استئصال المثانة الجذري، تتوفر خيارات لتعويض المثانة مثل إنشاء مثانة جديدة (المثانة البديلة) أو تحويل مجرى البول باستخدام جزء من الأمعاء الدقيقة (التحويلة اللفائفية).
لنهج متعدد التخصصات
عد التشخيص الدقيق لسرطان المثانة أمراً حاسماً لتحديد أفضل خطة علاجية. نحن نقدم مجموعة من الأدوات التشخيصية المتطورة، وتشمل
- جراحو المسالك البولية
- أطباء الأورام الطبيون
- أطباء علاج الأورام بالإشعاع
- أخصائيو الأشعة
- علماء الأمراض
- مستشارو الوراثة
- ممرضات الأورام
- أخصائيو الرعاية التلطيفية
يعمل هذا الفريق بشكل وثيق معاً لتطوير خطط علاج مخصصة بناءً على مرحلة السرطان وخصائصه.
الرعاية الداعمة وخدمات المرضى
نقدم مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الداعمة لمساعدة المرضى على التعامل مع سرطان المثانة والحفاظ على جودة حياتهم
خدمات الإرشاد الغذائي
نصائح غذائية مخصصة لدعم المرضى خلال فترة العلاج والمساعدة في التحكم بالآثار الجانبية.
إعادة بناء المثانة ودعم التحكم في التبول
نقدم خيارات الجراحة الترميمية للمرضى الذين خضعوا لعملية استئصال المثانة، إلى جانب الدعم المستمر للمساعدة في التحكم بالتبول.
الرعاية التلطيفية
إدارة الأعراض ودعم جودة الحياة للمرضى المصابين بسرطان المثانة المتقدم أو المنتشر
الدعم النفسي والاجتماعي
خدمات الإرشاد النفسي لمساعدة المرضى وعائلاتهم على التعامل مع التحديات العاطفية والنفسية المرتبطة بتشخيص سرطان المثانة.
إعادة التأهيل البدني
برامج إعادة التأهيل بعد الجراحة مصممة لمساعدة المرضى على استعادة قوتهم والتكيف مع الحياة بعد علاج سرطان المثانة.
برنامج الناجين
رعاية ومتابعة مستمرة للمرضى الذين أكملوا العلاج، مع التركيز على الصحة على المدى الطويل ومنع عودة المرض.
تعرّف على خبرائنا
نقوم بإرشاد مرضى سرطان المثانة في كل خطوة من رحلة علاجهم، مع تقديم الرعاية والدعم المخصص لكل حالة
رحلة المريض
التقييم الأولي
فحص شامل مع فريق رعاية سرطان المثانة، يشمل التصوير التشخيصي والفحوصات لتقييم مدى انتشار المرض.
خطة علاج مخصصة
يتم وضع خطة علاج مخصصة بناءً على تشخيص المريض وتفضيلاته وحالته الصحية العامة
العلاج والدعم
يخضع المرضى للعلاجات الموصى بها، مع تلقي الدعم من فريق متعدد التخصصات وخدمات الرعاية الداعمة المخصصة لكل حالة.
الرعاية المتابعة
بعد العلاج، يتلقى المرضى متابعات منتظمة لمراقبة التعافي، وتقييم الاستجابة للعلاج، وإدارة المخاوف الصحية طويلة المدى.
